☻حـلاوة الــــروح☻
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مخصصه للمفاهيم الاسلاميــة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب براعم الإسلام في العقيدة للشيخ جمال القرش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
♥دبلوماسيه♥

♥دبلوماسيه♥


المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 29/10/2013
العمر : 25

كتاب براعم الإسلام في العقيدة للشيخ جمال القرش  Empty
مُساهمةموضوع: كتاب براعم الإسلام في العقيدة للشيخ جمال القرش    كتاب براعم الإسلام في العقيدة للشيخ جمال القرش  I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 27, 2013 2:54 pm


أهدي إليكم كتاب بَرَاعِمُ الإسْلامِ في الْعُلومِ الشَّرْعِيَّةِ المستوى الثاني للشيخ جمال القرش
في العقيدة الرسالة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد طلب مني صاحب الفضيلة الشيخ /جمال بن إبراهيم القرش أن أقدم لكتابه الموسوم بـ (( براعم الإسلام في العلوم الشرعية – المستوى الثاني )) ضمن سلسلة منهجية تربوية للنشء المسلم، وقد اعتذرت إليه بأنَّ إسناد هذا الطلب إنما يكون إلى الراسخين في العلم والتجربة والخبرة وإلى الأعلام المشهورين، ولست من هؤلاء ولا أولئك في شيء، لأن بضاعتي في العلم مزجاة وخبرتي في العمل قليلة، وكل هذه الأسباب، لم تفد في طلب الشيخ/ أبي عبد الرحمن ولم توهن عزمه في المطالبة بالتقديم فأجبته إلى ما يريد إعمالاً لحقِّ الأخوة لا غير.
وقد قرأت هذا الكتاب القيم فوجدته يعرض مادته العلمية بأساليب لم تعهد ولم تعرف في تاريخ صياغة المناهج والمقررات الشرعية حيث الاختصار المفيد والعرض الشيق، واختيار الألفاظ المناسبة لأفهام الناشئة.
كما أنَّ المؤلفَ يستغل الفرص المناسبة لتقديم اللَّمَسات التربوية عبر خطاب أفئدة النشء ومشاعره بغرس المبادئ العقدية والقيم الأخلاقية.
كما انفرد المؤلفُ بأسلوبه الجديد في عرض الأسئلة والأنشطة التي يتبعها كل موضوع على حده.
لقد اعتاد القراء كثيرًا على أسئلة الاستذكار من نوع ((اذكر، وعدد، وأكمل الفراغ 000إلخ))، لكنَّ المؤلف أضاف إلى هذا النموذج من الأسئلة ما يبعث العقل على التفكير وإثارة الذهن على التفكير كالأسئلة المتضمنة للتعليل وذكر الأسباب وتركيب الجمل واختيار الإجابة الصحيحة والضبط بين الجمل واختيار من العمود الأول ما يتناسب مع العمود الثاني، ونحو ذلك مما يجعل الطالب يخرج من درسه وقد تلقى الدرس بوسائل وأساليب متنوعة.
وفي الجُملة فهذه السلسلة مباركة، وجيدة لأبنائنا الطلاب والطالبات.
وإني أوصي بتدريسها في الحلقات القرآنية والكتاتيب والمكتبات حول العالم لعلَّ الله أن ينفع بها الكاتب والمعلم والمتعلم.
ثُمَّ إنَّ الكمال عزيز ولا يخلو أي عمل مِن مَلحوظات كما هو شأن البشر جميعا، وقد وجدت شيئا من ذلك أثناء قراءتي لهذه السلسلة وناقشت فيها المؤلف فاستقبلها برحابة وعدَّلها مشكورًا، باستثناء ملحوظة أعتقد أنها أساسية، وهي أن بعض موضوعات السلسلة فوق مستوى الفئة التي استهدفها الكتاب، وذلك مثل أنصبة زكاة بهيمة الأنعام، وبعض موضوعات العقيدة، وإضافة بعض المتون كمتن العقيدة الطحاوية000 إلخ.
وقد أجاب على هذه الملحوظة بأن المنهج لمن يجد في نفسه القدرة على استيعابه، وأنه يرغب في إعطاء بعض المهارات العليا للموهوبين النابغين، فقبلت منه هذا التبرير .
وإني أُوصِى أخي فضيلة الشيخ/ جمال القرش بأن يستمر في باب المراجعة والتطوير والإبداع ، حتى تخرج إلى فلذات أكبادنا بكامل حلتها ، أسألُ الله تعالى أن ينفع المؤلف بتأليفه في الدنيا والآخرة وأن يكتب لهذه السلسلة القبول عنده حتى يُقبل عليها الخَلْق إنَّه سميع مجيب وصلى الله وعلى آله وصحبه وسلم .وكتبه الفقير إلى الله تعالى
د . صادق بن أحمد الشلفي
الرِّسَالةُ الأولى
في:
العقـــيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله المنعم المتفضلِ الَّذِي لم يتخذ ولدًا، ولم يكنْ له شَريك في المـُلك، والصلاة والسلام على المبعوث إلى الناس كافَّة، وعلى آله وصحبه، ومَن سارَ على نَـهجه إلى يوم الدِّين .

وبعد:
فهذه هي الرسالة الأولى: من سلسلةَ براعم الإسلام - المستوى الثاني (الجزء الأول) وستكون - بمشيئة الله تعالى - في العقيدة ؛ فالتَّوْحِيد هو أولُّ ما دعتْ إليه الرسلُ، وأولُ ما ينبغي على العبد معرفته، وأولُ ما يُدعى إليه، وأولُ ما يُسأل العبدُ عليه أمام ربه، ومحلُّ قَبول العملِ وردِّه ، وأثقلُ الأعمالِ ميزانًا.
وقد توخيتُ سهولةَ العبارة والإيجازَ في الأسلوب، وقمتُ بجمعِ أهمِّ المسائلِ التي تـهمُّ النشء المسلم في عقيدته، لاسيما في جانبِ الألوهيةِ.
راجيًا من الله العليِّ الكبيرِ أن يجعلَنا من أهل التَّوْحِيد، وأن يفقهنا فيه، وأن يُميتنا عليه ، وأنْ يجعلنا مِمَّن قالَ فِيهم :الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيـمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ  {الأنعام:82 }.

وأسألهُ جلَّ ذِكرُه وتباركَ اسمُه، أنْ يجعلَ هذا العملَ خالصًا لوجهِهِ الكريم، ونافعًا للمسلمين، وأنْ يغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنينَ والمؤمناتِ، إنَّه حيٌّ كريمٌ ، سميعٌ قريبٌ، مجيبُ الدعواتِ، والحمد لله رب العالمين .

المنهج

ويشتمل على فصلين:

الفصل الأول : مقدمة عن أهمية التوحيد.
الفصل الثاني: أركان الإيمان .

الفصل الأول :

مقدمة عن أهمية التوحيد

أولاً: أهمية التَّوْحِيد .
ثانيًا: عقوبة الشِّرْك .
أولاً: أهَـمِّيةُ التَّوحيدِ

(أ) التوحيدُ هو دعوة الرسل

قَالَ تَعَالَى:  وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إلا أَنَا فَاعْبُدُونِ {الأنبياء:25} .

(ب) التَّوْحِيدُ يَعصم الدَّمَ والمالَ

عَنْ طارق بن أَشْيم عن ابن مسعود  قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: " مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ " رواه مسلم/ 23 .

(ج) التَّوْحِيدُ سببُ الأمنِ والهدايةِ

قَالَ تَعَالَى:  الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيـمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ {الأنعام:82}، أي الأمنُ من عذابِ الله ، والحياةُ الهنيئة والبعدُ عن الشقاء.

(د) التَّوْحِيد سببٌ لدخولِ الجنةِ

عن عبادة بن الصامتِ  قال: قال : " مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أن لا إِلَهَ إلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ؛ أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ " مسلم/28 .
ثانيًا: عقوبة الشـِّـرْكِ


(أ) الشرك أعظمُ الذنوبِ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود  قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ : أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ: " أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ "، قَالَ قُلْتُ لَهُ : إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ، قَالَ قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: " ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ " قَالَ قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: " ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ " متفق عليه، البخاري/ 7520، مسلم/86 .

(ب) الوعيد الشديدُ للمشركِ

قَالَ تَعَالَى: إنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ {النساء: 48} .
قَالَ تَعَالَى:  وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {الحج:31} .


(ج) الشِّرْك يُحْبِط العملَ

قَالَ تَعَالَى:  إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ {المائدة: 72} .
وقَالَ تَعَالَى:  وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا {الفرقان: 23} .


نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (1)

اختر لكل دليل من العمود (أ) ما يناسبه من العمود (ب) على ضوء المثال الأول:
(أ) م (ب) م
قَالَ تَعَالَى:  وَمَا أَرْسلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إلا أَنَا فَاعْبُدُونِ الأنبياء: 25
4 التَّوْحِيدُ سبب الأمنِ والهدايةِ 1
قال : " مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إلا اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ " رواه مسلم/ 23
التَّوْحِيد سببٌ لدخولِ الجنةِ 2
قَالَ تَعَالَى:  الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيـمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ الأنعام: 82 الشِّرْك يُحْبِط العملَ 3
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود  قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ : أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ ؟ قَالَ: " أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ …" متفق عليه. التوحيدُ دعوة الرسل 4
قَالَ تَعَالَى:  إنَّ اللهَ لايَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ النساء: 48 . التَّوْحِيدُ يَعصم الدَّمَ والمالَ 5
قَالَ تَعَالَى:  وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا الفرقان: 23 الوعيد الشديدُ للمشركِ 6
أعظمُ الذنوبِ 7


الفصل الثاني:

أركان الإيمان

الركن الأول: الإيمان بالله .
الركن الثاني: الإيمان بالملائكة .
الركن الثالث: الإيمان بالكتب .
الركن الرابع: الإيمان بالرسل .
الركن الخامس: الإيـمان باليوم الآخر.
الركن السادس: الإيمان بالقضاء والقدر.


الركن الأول : الإيمان بالله

ويشتمل على:
أ - توحيد الربوبية (1).
ب - توحيد الألوهية .
ج - توحيد الأسماء والصفات .

أ- توحيد الربوبية

تعريف توحيد الربوبية: هو إفراد الله بأفعاله سبحانه كالخلق، والرزق، والتدْبير، والإحياء والإماتة .
وقد آمن به المشركون في زمن الرسول  والدليل قوله تعالى: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ  {العنكبوت: 63}.
بل إن المشركين كانوا يدعون الله وينيبون إليه في وقت الشِّدة:

قَالَ تَعَالَى:  وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ {الروم: 33} .
وكانوا يخلصون في الشِّدة ويشركون في الرخاء:
قَالَ تَعَالَى:  فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ {العنكبوت: 65} .
وكانوا يدعون الله تضرعًا وخُفية:
قَالَ تَعَالَى:  قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ {الأنعام: 63} .
وكانوا يصرفون الْعِبَادة لأصنامهم كي تقربـهم إلى الله:
قَالَ تَعَالَى:  وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُون {الزمر: 3} .
فإن قيل: لماذا قاتل الرسول  الكفار مع إيـمانـهم بتوحيد الربوبية ؟
فالجواب: بأن المشركين آمنوا بأن الله يرزق وصرفوا الْعِبَادة لغيره .
آمنوا بأن الله كاشف الضُّرّ، والتجأوا وتضرعوا لغيره .
آمنوا بأن الله مجيب المضطر إذا دعاه وطلبوا الشفاعة من غيره .
آمنوا بأن الله الخالقُ وذبحوا لغيره وتحاكموا إلى غير شرعه.
ولم ينكر هذا التَّوْحِيد إلا القليل مثل :
- فرعون القائل:  أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى {النازعات:24} .
- والنمرود القائل:  أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ {لبقرة:258} .
لكنهم كفروا بـها جحودًا واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًّا .
وعندما يرون الموت بأعينهم يدركون أن الإله الحق هو الله تعالى.
وها هو فرعون يعترف وهو يرى الموت أمامه، قَالَ تَعَالَى:  حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِين  {يونس:90} .

نَشَاطٌ تَدْرِيبِي


السؤال الأول : أكمل الفراغ فيما يأتي بما يناسبه:

1- توحيد الربوبية هو توحيد الله بـ ……… سبحانه مثل: ………………، ………………، ……………… .
2- لم ينكر هذا التَّوْحِيد إلا القليل مثل: ………………القائل:  أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَىالنازعات: 24 ، والنمرود القائل:  ………………  البقرة: 258 .


السؤال الثاني : اذكر الدليل على كل مما يأتي:

1- إيمان المشركين في زمن الرسول  بتوحيد الربوبية .
ج: ……………………………………………………………………………………
2- كان المشركون يخلصون في الشِّدة ويشركون في الرخاء .
ج: ……………………………………………………………………………………
3- كان المشركون يدعون الله تضرعًا وخُفية .
ج: ……………………………………………………………………………………

السؤال الثالث : أجب عما يأتي:

1- هل يكفي الإيمان بتوحيد الربوبية ؟ ولماذا ؟
ج: ……………………………………………………………………………………
2- ذكر المشركون سببًا لصرف العبادة لأصنامهم ، فما هو ؟
ج: ……………………………………………………………………………………
ب - توحيد الألوهية


* تعريف توحيد الألوهية : هو جعل الْعِبَادة لله وحده (1).
وهو دين الرسل الَّذِينَ أرسلهم الله تعالى لعباده .
قَالَ تَعَالَى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ {النحل:36} .

* تعريف العِبَادة : هي اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّه اللهُ ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة .
* مِنَ العِبَادات الظاهرة ( البدنية):



1- الدعاء: ودليله قوله تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ  {غافر:60 } .
2-3 الصلاة، والذبح: ودليلهما قوله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  {الأنعام:162} .
4- النذر: ودليله قوله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا {الإنسان: 7} .
5- الاستعانة: ودليلها قوله تعالى:  إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {الفاتحة:5} .
6- الاستعاذة: ودليلها قوله تعالى:  قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {الفلق:1} .
7- الحلف: ودليله قوله  : " مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلا يَحْلِفْ إِلا بِاللَّهِ " وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ: " لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ" متفق عليه، البخاري/3836، مسلم/1646 .

* من العِبَادات الباطنة (القلبية):

1- الخوف: ودليله قوله تعالى:فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ  {آل عمران: 175}
2- التوكل: ودليله قوله تعالى: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ  {المائدة:23} .
3- والحب: ودليله قوله تعالى:  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ {البقرة:165} .
4- الخشية: ودليلها قوله تعالى: فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ  {البقرة: 150} .
5- الرهبة: ودليلها قوله تعالى: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ  {البقرة:40} .
6- الإنابة: ودليلها قوله تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ {الزمر:84} .
7- والتسليم: ودليله قوله تعالى: وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {لقمان:22} .
8- التفويض : ودليله قوله تعالى: وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ {غافر: 44} .

فلا يجوز صرف أيِّ عبادة من الْعِبَادات لغير الله، حيًّا كان أو ميتًا، فالملائكة، والأنبياء، والصالحون؛ كلُّهم عبادٌ لله مفتقِرُون إليه، يرجُون رحمته، ويخافونَ عذابه، لا يَجُوزُ الاستغاثةُ بِـهم، أو التوكلُ عليهم، أو الحلفُ بهم .

* لماذا نصرف العبادة لله وحده ؟
ج: لأن الله تعالى هو المستحق وحده للعبادة، الظاهرة والباطنة، قَالَ تَعَالَى:
 قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الأنعام: 162} .



نَشَاطٌ تَدْرِيبِي


السؤال الأول : أكمل الفراغ فيما يأتي بما يناسبه:

1- توحيد الألوهية هو توحيد الله بـ ………………ثل: ………، ……… .
2- العبادة: هي……………… جامعٌ لكلِّ ما ………اللهُ و………من ……………… والأفعال الظاهرة و……………… .



السؤال الثاني : اذكر الدليل لكل مما يأتي :

1- الاستعانة عبادة لا يجوز جعلها لغير الله .
ج: ……………………………………………………………………………………
2- الذبح عبادة لا يجوز صرفها لغير الله .
ج: ……………………………………………………………………………………
3- التوكل عبادة لا يجوز صرفها إلا لله.
ج: ……………………………………………………………………………………
السؤال الثالث : أجب عما يأتي:
1- لماذا نصرف العبادات كلها لله ؟
ج: ……………………………………………………………………………………
2- العبادات كلها لا تصرف إلا لله جل وعلا ، ما الدليل على ذلك؟
ج: ……………………………………………………………………………………
3- اذكر فرقين بين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية ؟
ج: ……………………………………………………………………………………
صُوَر من شرك الألوهية

1- دعاء غير الله:



ضَابِطُهُ الشِّرْكِي : مَنْ دَعا غير الله في جَلْبِ نَفْع أو دَفْعِ ضُرّ متذللاً لهُ مفتقرًا إليه، فقدْ وقعَ في الشِّرْك، سواءً أكانَ المدعو حيًّا أمْ ميتًا .
الدليل: قوله تَعَالَى: هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين {غافر: 65} .

2- الاستعانة بغير الله

وهي نوعان : استعانة شركية، واستعانة غير شركية .
وضابط الاستعانة الشِّرْكيَّة : إذا كانت في أمرٍ لا يقدر عليه إلا اللهُ ؛
كطلبِ الهدايةِ، أو الشفاء، أو تفريج الكربات، سواءً أكان المستعانُ به حيًّا أم ميتًا .
والدَّليلُ: قَولُه تَعَالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {الفاتحة:5} .
وقول الرسول  لابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما :" وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ.." رواه الترمذي/2516 .
متى تكون الاستعانةُ غير الشرْكيَّة: إذا كانت فيما يقدرُ عليه الغير، كأنْ يطلُب من إنسان قرضًا من المالِ مثلاً؛ فلا شيءَ فيه، وهو من التعاونِ على البرِّ .







3- الاستغاثة بغير الله

وهي نوعان :

(أ) الاستغاثة الشرْكيَّة: وتكون فيما لا يقدر عليه إلا الله، فقد جعل مع الله شريكًا له، كأن يَغْرق إنسانٌ، ولا يراه إلا الله؛ فإذا به ينادي يا فلان! أغثني؛ سواء أَنَادَى مَلَكًا أم نبيًّا أم رجلاً صالِحًا أم جِنّيًا .
قَالَ تَعَالَى:  إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ {الأنفال:9} .

(ب) الاستغاثة غير الشِّرْكية: تكون فيما يقدر عليه الغير، كأن يَرى أمامه مَن يقدرُ على نُصرتِه فِعلاً، فله أنْ يقول: يا فلان ! أغثني .
والدليل: قوله تَعَالَى: فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ {القصص: 115} .

4- الخوف من غير الله





وهو نوعان: خوف شركي، وخوف غير شركي .
الخوف الشِّرْكي: إذا خاف خوفًا يجعلُه يصْرِف له عبادةً من الْعِبَادات،أو خاف من غير الله خوفًا مُساويًا لخوف الله .
والدليل: قوله تعالى: فَلا تَخَافُوهمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ{آل عمران: 175}
الخوف غير الشِّرْكي: كالخوف من حيوان مؤذٍ أو لصٍّ؛ فلا شيء فيه، قَالَ تَعَالَى:  فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى {طه: 75} .



5 - محبة غير الله:

وهي نوعان : محبة شركية ، ومحبة غير شركية .
المحبة الشِّرْكية:كأن يكون الحب مساويًا لمحبة الله، أو أكثر .
والدليل قوله:  وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّه {البقرة:165} .
أو جعلَه يتركُ أَحْكَام الشريعة، وهو غير مُكرهٍ، كأنْ يترك دينه مِن أجل حبِّه لمالِ أو امرأةٍ أو ولدٍ .
عَن أبي هريرة  قال: قَالَ  : " تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ ... " رواه البخاري/ 2887 .
المحبة غير الشِّرْكية (الطبيعية): كمَحبة المال والولدِ والزوجة، فهذا حُبٌّ فطري لاشيء فيه، طالما أنه لم يؤد إلى ما سبق بيانه .
6- الحلف بغير الله

وضابطه الشِّرْكي : أنَّ مَن حلفَ بغيرِ اللهِ غيرَ معتقدٍ فيمن يَحْلِف به تدبِيرَ الأمورِ أو النفعِ والضُّرّ فهو شِركٌ أصغرُ .
فإنْ حلَفَ بغير الله مُعظِّمًا له تعظيمًا لا يكون إلا لله، أو اعْتَقَد فيه تدبير الأمور أو ملك النفع أو الضُّرّ، أو يخافُ منه خوفًا كخوف الله : فهو من الشِّرْك الأكبر.
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قَالَ : قال رسول الله  : " مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ" رواه الترمذي/ 1535 . وانظر صحيح الجامع / 6206 .

7 - التوكل على غير الله:

وضابطه الشِّرْكي :
مَنْ توكل على غير الله مفتقرًا إليهِ في جَلْبِ نَفْع أو دَفْعِ ضُرّ فقد وقع في الشِّرْك والعياذ بالله، قَالَ تَعَالَى:  وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {المائدة: 23} .
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عِيسَى أَخِيهِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ أَبِي مَعْبَدِ الْجُهَنِيِّ أَعُودُهُ وَبِهِ حُمْرَةٌ، فَقُلْنَا أَلا تُعَلِّقُ شَيْئًا؟! قَالَ: الْمَوْتُ أَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ النَّبِيّ ُ: " مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إليه" رواه الترمذي. وانظر صحيح الترمذي/ 2072 .








نَشَاطٌ تَدْرِيبِي


بين حكم ما يأتي على ضوء المثال الأول:


1- مَنْ دَعا غير الله في جَلْبِ نَفْع أو دَفْعِ ضُرّ متذللاً لهُ مفتقرًا إليه .
ج : حكمه: وقع في الشرك .
والدليل قوله تَعَالَى:هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين {غافر:65} .

2- مَنْ توكل على غير الله مفتقرًا إليهِ في جَلْبِ نَفْع أو دَفْعِ ضُرّ .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………

3- من يَرى أمامه مَن يقدرُ على نُصرتِه فِعلاً، فقال له: يا فلان أغثني!
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………

4- من حلِفَ بغير الله معْتَقَدًا فيه تدبير الأمور أو مِلك النفع أو الضُّرّ.
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………

5- من حلفَ بغيرِ اللهِ غيرَ معتقدٍ فيمن يَحْلِف به تدبِيرَ الأمورِ أو النفعِ والضُّرّ
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
تابع النَشَاطٌ تَدْرِيبِي


بين حكم ما يأتي :

6- مَن أحب غير الله حبًا جعله مساويًا لمحبة الله، أو أكثر .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………

7- مَن خاف غير الله خوفًا جعله يصرف له العبادة من دون الله .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………

8- مَن خاف من غير الله وهو غير معتقد فيه النفع والضر .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………

9- مَن خاف من مخلوق وهو معتقد فيه النفع والضر .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………

10 - مَن أحب المال حبًّا جعله يترك دين الله وأحكامه وشرعه .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………

أفعال لا تطلب إلا من الله
لأنه لا يقدر عليها إلا الله

1- طلبُ هدايةِ التوفيق:

قَالَ تَعَالَى:  مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ  {الأعراف: 187} .
أمَّا طلبُ الدلالة والإرشَاد فلا شيء فيه .
قَالَ تَعَالَى:  وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ  {الشورى:52} .

2- طلبُ غُفرانِ الذنب :

قَالَ تَعَالَى:  وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ {آل عمران: 135} .
أمَّا طلب العفو مِن ظُلم اقتُرف في حق إنسان فهو واجب .

3- طلبُ النُّصرة:

قَالَ تَعَالَى:  وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {آل عمران: 126} .
أمَّا طلبُ النصرة كطلب المساعدة بالعتاد أو بالنفس أو بالمال فهو من باب التعاون على البر .
والتناصر بين المسلمين ضد أعداء الله فرض لازم .
قال تعالى:  وإنِ اسْتنصرُوكُم في الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ {الأنفال:72} .




4- طلب الشفاء :

قَالَ تَعَالَى:  وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ {الشعراء:80} .
أما طلبُ التداوي فهو مندوب ؛ لأن التداوي سبب للنتيجة وهي الشفاء.
5- طلبُ الأولاد:

قَالَ تَعَالَى: يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ {الشورى: 49} .
أما معالجة عدم الإنجاب فليس منه .

6- طلب الرزق:

قَالَ تَعَالَى: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ {الذاريات:22} .
كاعتقاد أن غير الله يملك الرزق فهذا هو الشِّرْك .
أما السعي وراء الرزق فهو واجب .

7- طلب تفريج الكرب:

قَالَ تَعَالَى:  قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً  {الإسراء: 56} .

8 - طلب إنزال الغيث:

قَالَ تَعَالَى:  وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ {الشورى: 28} .


9- طلب دخول الجنة ، والنجاة من النار:

قَالَ تَعَالَى:  يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ {الشورى: 8} .
10- طلب الشفاعة:

والشفاعة نوعان :
(أ) شفاعة مثبتة (جائزة) : وهي التي تطلب من الله بإذنه لمن يرضى قولَه وعملَه كالأنبياء والشهداء، قَالَ تَعَالَى:  مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ {البقرة:256} .
أو تطلب من المخلوق في الدنيا فيما يقدر عليه، قَالَ تَعَالَى:  مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا {البقرة:85} .
(ب) شفاعة منفية (غير جائزة) : وهي التي نفاها الله في كتابه .
قَالَ تَعَالَى:  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ {البقرة:254} .
كأن يُستشفع بإنسان فيما لا يقدر عليها إلا الله.
11- طلب علم الغيب:

قَالَ تَعَالَى:  عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا {الجن: 26-27} .

حكم طلب الأفعال السابقة من غير الله :
الحكم في : جميع ما ذكر من الأفعال التي لا يقدر عليها إلا الله: أن من طلبها من غير الله فقد جعل معه شريكًا .
نَشَاطٌ تَدْرِيبِي


بين حكم طلب الأشياء التالية من غير الله على ضوء المثال الأول:

1- طلب الهداية بـ الدلالة والإرشاد .
ج : حكمه: جائز .
والدليل: قوله تعالى : " وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم" أي تدل.
2- طلب "دخول الجنة والنجاة من النار" .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
3- طلب النصرة بالمال.
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
4- طلب التوفيق وشرح الصدر .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
5- طلب الشفاعة والعفو من ظلم اقترف في حق إنسان.
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
6- طلب إنزال الغيث .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
تابع نَشَاطٌ تَدْرِيبِي


بين حكم طلب الأشياء التالية من غير الله:

7- طلب التداوي مع عدم اعتقاد فيه النفع والضر.
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
8- طلب الشفاء وهي النتيجة المؤكدة .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
9- طلب علم الغيب .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
10- طلب التداوي للإنجاب .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
11- طلب تفريج الكرب فيما لا يقدر عليه إلا الله .
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
12- طلب الشفاعة من المخلوق في الدنيا فيما يقدر عليه.
ج : حكمه:……………………………………… ……………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
ج - الإيمان بأسماء الله وصفاته



معناه: هو أن نُثبتَ لله عَزَّ وَجَلَّ ما أثبته لنفسه، أو على لسان نبيِّه من أسمائه وصفاته ونُقل إلينا بطريقٍ صحيح، بلا تمثيل، ولا تعطيلٍ، ولا تحريفٍ، ولا تكييف .
والدليل : قوله تَعَالَى:  لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ{الشورى:7}


أنواع الصفات: نوعان :
(أ) الصفات الذاتية :
وهي الملازمة للذات، ومن أمثلة ذلك :



1- القدرة: قال تعالى:  وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ  {الحشر:6} .
2- الإرادة: قال تعالى:  إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ{الحج:11} .
3- العلم: قال تعالى:  وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  {البقرة:29} .
4- الحياة: قال تعالى:  اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ  {الحج:11} .
5،6- السمع والبصر: قال تعالى:  لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {الشورى:11} .
7- الوجه: قال تعالى:  كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ  {القصص:88} .
8- اليدان: قال تعالى:  بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ  {القصص:88} .
وغير ذلك مما ثبت في القرآن والسنة .


(ب) الصفات الفعلية :

وهي التي يفعلها إذا شاء ، ومن أمثلة ذلك :


1- الاستواء: قال تعالى:  الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {طه:5} .
2- الحب: قال تعالى:  إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ  {التوبة:7} .
3- الرضا: قال تعالى:  لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ {الفتح:18} .
4- السخط: قال تعالى:  لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ  {المائدة:80} .
5- الكراهية: قال تعالى: وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ {التوبة:46} .
6- الضحك: قال  : " يضحك اللَّهَ إلى رَجُلَيْنِ …" متفق عليه، البخاري/2826، مسلم/1890 .
7- الإتيان: قال تعالى:  هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ {البقرة:210} .
8- المجيء: قال تعالى:  وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا {الفجر:22} .
9- الفرح: قال  : " … … أَمَا وَاللَّهِ لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ الرَّجُلِ بِرَاحِلَتِهِ " رواه مسلم .
وغير ذلك مما ثبت في القرآن والسنة .



* ماذا نقول في استواء الله عَزَّ وَجَلَّ :

نقول : الله جل وعلا مستوٍ على عرشه استواءً يليق بجلاله، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، الاستواء معلوم ( معناه لغة: العلو)، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة .

قَالَ تَعَالَى:  وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {الأعراف:180} .

وما قيل في صفة الاستواء يقال في باقي الصفات .

* ماذا نقول في معية الله تعالى :

نقول : والمعية نوعان:

(أ) معية عامة: وهي معية العلم .

قَالَ تَعَالَى:  وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ {الحشر:4} .

(ب) معية خاصة: وهي معية التوفيق والنصرة والتأييد لأوليائه .

قَالَ تَعَالَى:  إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ  {النحل:128} .





نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (1)


السؤال الأول : أكمل الفراغ فيما يأتي بما يناسبه:

1- توحيد الأسماء والصفات هو …………………………… …….……… …………………………………………………………………………………………
والدليل: ………………………………………………………………………………
2- الصفات الذاتية : وهي التي …………………………………………………
ومن أمثلتها: ………، ………………، ………………، ………………،……………… .
3 - الصفات الفعلية : وهي التي …………………………………………………
ومن أمثلتها: ………، ………………، ………………، ………………،……………… .


السؤال الثاني : أجب على ضوء المثالين الأول والثاني:

1- ماذا تقول في صفة (اليد) لله تعالى ؟
ج : الله جل وعلا له يد تليق بجلاله ليس كمثله شيء(أي: ليست كأيدي الخلق)
2- ماذا تقول في صفة (الضحك) لله تعالى ؟
ج: يضحك الله تعالى ضحكًا يليق بجلاله ليس كمثله شيء (أي ليس كضحك البشر)
3- ماذا تقول في صفة ( الوجه) لله تعالى ؟
ج :………………………………………………. ……………………………………
4- ماذا تقول في صفة (الحب) لله تعالى ؟
ج :………………………………………………. ……………………………………
نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (2)
السؤال الأول : اذكر الدليل على كل مما يأتي:
1- صفة (الإرادة) لله تعالى .
ج :………………………………………………. ……………………………………
2- صفة (الرضا) لله تعالى .
ج :………………………………………………. ……………………………………
3- صفة (العلم) لله تعالى .
ج :………………………………………………. ……………………………………
4- صفة (الحياة) لله تعالى .
ج :………………………………………………. ……………………………………
5- صفة (السخط) لله تعالى .
ج :………………………………………………. ……………………………………
6- صفة (الإتيان) لله تعالى .
ج :………………………………………………. ……………………………………
7- صفة (القدرة) لله تعالى .
ج :………………………………………………. ……………………………………
8- صفة (المجيء) لله تعالى .
ج :………………………………………………. ……………………………………
السؤال الثاني : اذكر فرقًا بين المعية العامة والمعية الخاصة:
ج :………………………………………………. ……………………………………
الركن الثاني: الإيمان بالملائكة

من هم الملائكة ؟

الملائكة خلقٌ من خلقِ الله خُلقِوا مِن نورٍ، وهُمْ عبادٌ مُكرَمون .
يُسبِّحون الليل والنهار لا يفترُون (أي : لا يسأمون).
قَالَ تعالى: يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ {الأنبياء : 20} .
 لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {التحريم: 6} .
أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ {فاطر: 1}.
لا يأكلون ولا يشْربون ولا ينامُون ولا يتناكحون .

لا يجوز وصفهم ذكورًا ولا إناثًا:

قَالَ تعالى: وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ {الزخرف:19} .
ولا يجوز الغلو فيهم ( أي: المبالغة فيهم كـدعائهم من دون الله).
لأنهم من خلق الله يرجون رحمته ويخافون عذابه.
قَالَ تَعَالَى:  أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ {الإسراء:57} .










* وظائف الملائكة وأعمالهم:

1- منهم الموكَّل بالوحي ( جبريل عليه السلام):


قَالَ تَعَالَى: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين {النحل:102} .

2- منهم الكتبةُ :
ووظيفتهم كتابة أعمال العباد .
قَالَ تَعَالَى: إذ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {ق:17- 18} .

3- منهم الحفظةُ:

قَالَ تَعَالَى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ {الرعد:11} .

4- منهم حملةُ العرش:

قَالَ تَعَالَى:  وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ {الحاقة:17} .

5 - منهم ملك الموت ( الموكل بقبض الأرواح) :

قَالَ تَعَالَى : قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ {السجدة:11}، ومنهم غير ذلك مما ثبت في القرآن والسنة.
عالم الجن

الجن من خلق الله، مكلفونَ كالبشرِ، مِنهم مَنْ آمَن، ومِنهم مَن كَفَر .
قَالَ تَعَالَى عن الجن: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا  {الجن:11} .
يأكلون ويشربون ويتناسلون، ولم يكن منهم رسول .

* خلق الجن :

خلقوا من مارج من نار، قَالَ تَعَالَى:  وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ {الرحمن:15} .

* عِلْمُ الغيب:
الجن لا يعلمونَ الغيبَ، لقوله تَعَالَى: فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِين {سبأ:14} .

* الاستعاذة بالجن:
لا يجوزُ الاسْتِعَاذة بهم، أو الاستعانة بهم، قَالَ تَعَالَى:  وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {الجن:6} .

* دعاء الجن:
لا يجوزُ دُعاؤهم من دون الله، قَالَ تَعَالَى: وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ {الأنعام: 100} .

* أثرهم على الإنس :


والجن: مُسَلَّطُون على الإنس بالوسْوَسة، قَالَ تَعَالَى: مِنْ شَرِّ الوَسْواسِ الخنَّاسِ {الناس:4} .
وقَالَ تَعَالَى:وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ {الزخرف:36} .

* طريقُ العصمةِ من شر الجن :

وطريق العصمة من شرهم الإيمانُ الصادقُ، والتوكلُ على الله، وذكرُ الله، والاستعاذة من شرهم .

قَالَ تَعَالَى: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {النحل:99} .
وقَالَ تَعَالَى: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {الأعراف:200} .



نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (1)


السؤال الأول : أكمل الفراغ فيما يأتي بما يناسبه:

1- نقول في ملائكة الرحمن ………………………………………………………
2- خلق الجن من ………………………………………………………………
3- وصف الله تسبيح الملائكة بـ …………………………………………………
4- طريق العصمة من شر الجن هو ………………………………………………

السؤال الثاني : أجب عما يأتي:

من وظائف الملائكة :
1-التوكيل بالوحي: والدليل : …………………………….………………………
2-كتابة الأعمال : والدليل : …………………………….……………………
3- ………………………: والدليل قَالَ تَعَالَى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ {الرعد:11} .


السؤال الثالث : علام تدل الأدلة التالية:

1- قَالَ تَعَالَى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ {الزخرف:36} .
ج : ………………………………………………….…………………………………
2- قَالَ تَعَالَى: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {الجن:6}.
ج : ………………………………………………….…………………………………
نَشَاطٌ تَدْرِيبِي (2)



السؤال الأول : ما الدليل على ما يأتي ؟

1- لا يجوز وصف الملائكة ذكورًا ولا إناثًا .
ج : ………………………………………………….…………………………………
2- من وظائف الملائكة قبض الأرواح .
ج : ………………………………………………….…………………………………
3- لا يجوز الاستعاذة بالجن .
ج : ………………………………………………….…………………………………
4- الجن مسلطون على العباد بالوسوسة .
ج : ………………………………………………….…………………………………
5- الاستعاذة من أساليب العصمة من وسوسة الجن .
ج : ………………………………………………….…………………………………
6- التوكل على الله تعالى من أساليب العصمة من وسوسة الجن .
ج : ………………………………………………….…………………………………
السؤال الثاني : علل لما يأتي :
1- لا يجوز الغلو في الملائكة أو دعاؤهم من دون الله .
ج : لأنهم ………………………………………….…………………………………
2- لا يستطيع الجن معرفة الغيب .
ج : ………………………………………………….…………………………………
الركن الثالث: الإيمان بالكتب


* الإيمان بالكتب المنزلة:

نؤمن بالكتبِ المنزلةِ من الله تعالى على رُسلِه، وبما سمَّى الله منها .
مثل صُحف إبراهيمَ وموسى، والزبور الذي أنزل على داود عليه السلام، والتوراة التي أنزلت موسى عليه السلام، والإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام، وخاتمُها القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

* وصف القرآن :

والقرآن كتاب الله المبين، وحبله المتين، وصراطه المستقيم، وتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين (جبريل عليه السلام) على قلب سيد المرسلين محمد 

* أفضل الكتب وناسخها:

والقرآن أفضل الكتب وناسخها، وما قبله طرأ عليه التحريفُ، ويجبُ اتِّباعُه دونَ ما سبق، وهو صالحٌ لكلِّ زمانٍ ومكانٍ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قَالَ تَعَالَى: لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {فصلت:42} .

* القرآن ليس بمخلوق:

والقرآن كلام الله ، وليس بمخلوق ككلام البشر، ومن زعم أنه ككلام البشر فقد كَفَر وقد ذمه الله وعابه وتوعده بسقر، قَالَ تَعَالَى:  سَأُصْلِيهِ سَقَرَ {المدثر:26}، لمن قال:  إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ .
* إعجاز القرآن الكريم :

والقرآن كلامُ الله حروفُه ومعانيه منه بدأ وإليه يعود، وهو مُعجزٌ دالٌّ على صِدق مَا جَاءَ به مُحَمَّد  لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله وإن عاونه جميع الخلق .
قَالَ تَعَالَى:  قلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا {الإسراء:88} .

* حفظ القرآن الكريم :

وهو محفوظ إلى يوم القيامة، قَالَ تَعَالَى:  إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9} .

* حكم من أنكر شيئًا من القرآن:

ومن أنكر شيئًا من القرآن أو ادَّعى فيه النقص أو الزيادة أو التحريف فهو كافر .






نَشَاطٌ تَدْرِيبِي



السؤال الأول : أكمل الفراغ فيما يأتي:

1- القرآن الكريم كتاب الله …………، وحبله …………،و………المستقيم، وتنزيل رب العالمين، نزل به …………، على قلب ……………………………….
2- القرآن أفضل الكتب و…………، وما قبله طرأ عليه ………… ، ويجبُ اتِّباعُه دونَ ما …………، صالحٌ لكلِّ …………و ………… .

السؤال الثاني : ما حكم ما يأتي ؟

1- من أنكر شيئًا من القرآن الكريم، أو ادعى فيه الزيادة أو النقصان.
ج : ………………………………………………….…………………………………
2- من زعم أن القرآن ككلام البشر.
ج : ………………………………………………….…………………………………

السؤال الثالث : علل ما يأتي:

1- القرآن الكريم ليس بمخلوق .
ج: لأنه ليس ككلام البشر والدليل: قوله تعالى : ………………………………
2- القرآن الكريم محفوظ إلى يوم القيامة.
ج : لأن الله ت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rooh-1998.forumarabia.com
 
كتاب براعم الإسلام في العقيدة للشيخ جمال القرش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ♦قصص العقيدة لبراعم الإسلام ♦
» أركان الإسلام
» وصايا رسول الله للحفاظ على جمال المرأه
» ومضات خاطفة تتناول أسس وعالم تربية الأبناء في الإسلام
» ♥حلاوة حفظ كتاب الله♥

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
☻حـلاوة الــــروح☻ :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: القسم العام :: براعم الاسلام-
انتقل الى: