يعتقد البعض أن هناك أشجاراً تنتج زيتوناً أسود وأشجاراً تنتج زيتوناً أخضر**ولكن هذه المعلومة خاطئة !!! إذ أن كل ألوان الزيتون يمكن أن تكون حصيلة شجرة واحدة... مع اختﻼف اﻷنواع فقط بين أشجار الزيتون. فكل الزيتون يبدأ باللون اﻷخضر ثم يتحول إلى البني فالبني المحمر ثم اﻷسود وهو أقصى درجات النضوج.*
ويتميز الزيتون اﻷخضر أنه يحتوي على سعرات حرارية أقل ( 120 سعرة حرارية في كل 100 غرام مقابل 230 سعرة حرارية في حالة اﻷسود ). فكلما كان الزيتون أكثر نضوجاً وبالتالي أغمق لوناً كلما احتوى مقداراً أقل من الماء وازداد بالتالي تركيز الزيت بهولكن أيهما أفضل ؟؟؟ اﻷسود الناضج طبعا، ﻷنه يحتوي على زيت أكثر .. وبالتالي فهو صحي أكثر كلنا يعلم فوائد زيت الزيتون الغنية عن التعريف حيث أنه من أهم الوسائل لمحاربة الكوليسترول وفي كﻼ اللونين فالزيتون يعتبر مصدراً جيدا لفيتامين هـ ( E) وفيتامين ج ( C ). كما يحتوي الزيتون على مادة الكاروتين الضرورية لصحة الشعر واﻷظافر والبشرة، كذلك يزخر الزيتون بالعديد من اﻷمﻼح المعدنية كالمغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور وربما يكشف لنا العلم في المستقبل المزيد من فوائد الزيتون وأهميته. فوائد زيت الزيتون في كتابها تاج الصحة في النبات تقول الدكتورة عزيزة عبدالعزيز فراج أن الزيتون من اﻷشجار التي ﻻ تنحصر فائدتها في ثمارها فقط بل يمكن استعمال منقوع أوراقه في عﻼج الجروح وتطهير القروح وعﻼج البواسير كما أن منقوع اﻷوراق المركز يستعمل في عﻼج آﻻم اﻷذن الخارجية وأمراض اللثة والحروق. وثبت حديثاً أن مغلي أوراق شجر الزيتون مفيد في خفض ضغط الدم المرتفع خﻼل 20 إلى 30 يوماً من استخدامه.. ويستعمل منقوع أزهاره في عﻼج اﻹسهال والحمى. والزيتون اﻷخضر أو اﻷسود بعد تمليحه غني بالمواد الدهنية والبروتينية والمواد المعدنية والفيتامينات مما يجعله غذاء ممتازاً .. وزيت الزيتون يعتبر من أهم وسائل تنظيف اﻷمعاء ومعالجة اللثة وهو نافع لتقوية القلب مذيب للكوليسترول المترسب على جدران اﻷوعية الدموية ومنشط ﻹفراز العصارة الصفراوية من الحويصلة المرارية. ومن الوصفات العﻼجية أنه إذا مزجت المستكه مع زيت الزيتون ودهنت بها الشفاه المتشققه يسرع في شفائها. ويستعمل زيت الزيتون موضعياً لتنعيم البشرة والوقاية من التجاعيد.. ويحتوي مائة جرام من الزيتون اﻷسود على 191 سعرا حراريا و 1.8 جرام بروتين، 21 جراماً دهون، 2.6 كربوهيدرات، 1.5 جرام ألياف، 77 ملجم كالسيوم، 17 ملجم فسفور، 1.6 ملجم حديد، 750 ملجم صوديوم، 72 ملجم بوتاسيوم، 0.3 ملجم زنك، باﻹضافة إلى كميات كبيرة من فيتامينات ب1، ب2، نياسين وفيتامين أ. ويقدم عبداللطيف عاشور في كتابه "اﻷعشاب طبيبك الطبيعي" الكثير من الوصفات العﻼجية باستخدام الزيتون وزيته.. نذكر منها: ﻹزالة تجاعيد الوجه والرقبة نستخدم مزيجاً من نصف ملعقة من الزيت وصفار بيضة وبضع نقاط من عصير الليمون .. ويستعمل الخليط على شكل قناع في المناطق المراد عﻼجها ويزال القناع بعد ثلث ساعة بماء فاتر.. ويستعمل زيت الزيتون لدهان الجسم حفاظاً عليه من التأثر الناجم عن التعرض ﻷشعة الشمس.. ويفيد زيت الزيتون مفردا كدهان في عﻼج الخراريج والدمامل وتشقق اﻷيدي. ويستخدم الزيت كذلك لوقف تساقط الشعر وذلك بأن تدلك به فروة الرأس كل مساء ولمدة عشرة أيام. ولعﻼج تشقق اﻷرجل يستخدم دهان مركب من الزيت والجلسرين بكميات متساوية. وفي كتابها "النباتات واﻷعشاب الطبية كيف نستخدمها؟" .. تقول الدكتورة فايزه محمد حمودة إن زيت الزيتون يستخدم كدهان لمعالجة بعض أنواع اﻷكزيما.. كما يفيد في عﻼج التشنجات العضلية حيث يدفأ زيت الزيتون على النار إلى درجة حرارة محتملة ويستعمل كدهان موضعي على الجزءالمصاب. ويستعمل الزيت كملين للجهاز الهضمي في حالة اﻹمساك الناتج عن التوتر العصبي كما يفيد تناول الزيت الطازج يوميا في عﻼج الحصى الصفراوية.. ويفيد تناول الزيتون في تقوية اﻹبصار ﻻحتوائه على الكاروتين..*